دور طوارق الأزقر الليبية في الصراع العثماني الفرنسي في الصحراء الكبري (1858-1911م)
أحمد رجب فرج;
Abstract
أن أصل الطوارق يبقى موضوع جدل بين المؤرخين العرب والفرنسيين، لكن قد يظهر الصوب من خلال ما ذكره أبن خلدون الذي أكد أن أجداد الطوارق هم صنهاجة وصنهاجة من العرب؛ انتقلوا من شبة الجزيرة العربية إلى شمال أفريقيا وهم شعب مسلم اعتنق الإسلام منذ الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا وقد حافظ الطوارق على هويتهم ولغتهم التماشق التي لم يطرأ عليها أي تغير مثل بقية اللغات البربرية الأخرى.
شهدت الصحراء الكبرى حركة تجارية دائبة ولاسيما تجارة السودان التي تعد احد أهم عوامل الصرع العثماني الفرنسي إلى جانب احتلال فرنسا للجزائر عام 1830م، بعد ذلك أخذت فرنسا تحاول بكل الطرق إلى مد نفوذها على الصحراء الكبرى فقد كان احتلال الجزائر احد عوامل الصرع الفرنسي العثماني، استطاعت فرنسا إقامة علاقات اقتصادية مع الأزقر تمثلت بمعاهدة غدامس عام 1862والتي بموجبها أصبحت فرنسا طرفًا في التجارة الصحراوية بذلك لم يعترف الفرنسيون بسيادة طوارق الأزقر علي أراضيهم وكل الحقوق التي تعود إليهم من ضرائب وحماية وتجارة، لكن ذلك ليس سوى (هدنة) مؤقتة، ولم يحن الوقت للاحتلال والمناورة كان هدافهم العبور إلى السودان واخذ أقصي ما يمكن من المعلومات حول المنطقة ذلك من البند الذي ينص على التزام الطوارق لحماية الذين يأتون بصفة (المفاوضين) إلى أراضيهم أي لابد من استغلال الدور المهم الذي يلعبه الطوارق بين الصحراء.
بعد العديد من المحاولات من أجل السيطرة على غات التي تعد عاصمة الأزقر والطوارق عامة تم احتلال مدينة غات ودخولها تحت الحكم العثماني عام 1875 نتيجة للصراع والمعارك التي قامت بين الطوارق الأزقر والهقار وبذلك تم دخول تلك النقطة الحساسة للصحراء الكبرى وسوق تجارة السودان والمركز
شهدت الصحراء الكبرى حركة تجارية دائبة ولاسيما تجارة السودان التي تعد احد أهم عوامل الصرع العثماني الفرنسي إلى جانب احتلال فرنسا للجزائر عام 1830م، بعد ذلك أخذت فرنسا تحاول بكل الطرق إلى مد نفوذها على الصحراء الكبرى فقد كان احتلال الجزائر احد عوامل الصرع الفرنسي العثماني، استطاعت فرنسا إقامة علاقات اقتصادية مع الأزقر تمثلت بمعاهدة غدامس عام 1862والتي بموجبها أصبحت فرنسا طرفًا في التجارة الصحراوية بذلك لم يعترف الفرنسيون بسيادة طوارق الأزقر علي أراضيهم وكل الحقوق التي تعود إليهم من ضرائب وحماية وتجارة، لكن ذلك ليس سوى (هدنة) مؤقتة، ولم يحن الوقت للاحتلال والمناورة كان هدافهم العبور إلى السودان واخذ أقصي ما يمكن من المعلومات حول المنطقة ذلك من البند الذي ينص على التزام الطوارق لحماية الذين يأتون بصفة (المفاوضين) إلى أراضيهم أي لابد من استغلال الدور المهم الذي يلعبه الطوارق بين الصحراء.
بعد العديد من المحاولات من أجل السيطرة على غات التي تعد عاصمة الأزقر والطوارق عامة تم احتلال مدينة غات ودخولها تحت الحكم العثماني عام 1875 نتيجة للصراع والمعارك التي قامت بين الطوارق الأزقر والهقار وبذلك تم دخول تلك النقطة الحساسة للصحراء الكبرى وسوق تجارة السودان والمركز
Other data
| Title | دور طوارق الأزقر الليبية في الصراع العثماني الفرنسي في الصحراء الكبري (1858-1911م) | Other Titles | Role of Libyan Tuareg EI-Azkar in the Ottoman-French Struggle in the Great Desert (1911-1858) | Authors | أحمد رجب فرج | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.