فاعلية السيكودراما لخفض مستوى الخجل في مرحلة الطفولة المتأخرة
ريما أحمد عواد البراهيمي;
Abstract
تعد مرحلة الطفولة من أكثر مراحل الحياة أهمية لما لها من تأثير بارز في بناء قدرات الإنسان وإكسابه أنماط السلوك المختلفة وتكوين شخصيته، وهذا ما أكد عليه الكثير من علماء النفس والتربية. فالطفولة هي الغد والأمل ولذلك فإن مستقبل أي مجتمع يتوقف إلى حد كبير على مدى اهتمامه بالأطفال ورعايتهم والاهتمام بالإمكانيات التي تتيح لهم حياة سعيدة ونمواً سليماً، من هنا أصبح الاهتمام بالطفل هدف تسعى إليه جميع المجتمعات لتحقيقه نظراً لأن الطفل هو مستقبل أي أمة وعليه يتحدد مستقبلها ولاشك أن الاهتمام بالأطفال ذوي المشكلات والاضطرابات السلوكية المختلفة قد أخذ في الآونة الأخيرة اهتماماً ملحوظاً (عزازي، 3:1999)
وتعتبر مشكلات الطفولة من المشكلات الهامة التي أهتم بها الباحثين والتي تؤثر على حياة الطفل فيما بعد , ومن أهم هذه المشكلات مشكلة الخجل فهي من الظواهر السلبية والمرضية التي تؤثر على نمط العلاقات السائدة بين الأطفال فتصيبها بالوحدة النفسية والانطواء .
فالخجل يعتبر من المشكلات النفسية التي تفوق الفرد ( الطفل – المراهق – البالغ) عن تحقيق تفاعله الاجتماعي الناجح لما يتصف به الشخص الخجول بعدم البدء بالحديث أو الانسحاب من العديد من المواقف أو تفادي أي موقف اجتماعي . وقد أشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث التي اهتمت بالطفل إلى فاعلية أسلوب السيكودراما في تعديل الإضطرابات النفسية والسلوكية للأطفال وتحقيق قدراً أفضل من التوافق النفسي لديهم والتواصل .
إن من أهم مبررات اختيار أسلوب السيكودراما ليكون الأداة الإرشادية للتخفيف من حدة المشكلات السلوكية هو قدرة السيكودراما على التنفيس الانفعالي والمناقشة الجماعية فكثيراً من الأطفال لا يتكلمون بسهولة ووضوح عن مشكلاتهم الدفينة، أيضاً هناك بعض الأطفال من الصعب كسب ثقتهم خلال الإرشاد الفردي على سبيل المثال ولكن يمكن في ظل وجودهم مع جماعة أطفال السيكودراما أن نكسب ثقتهم كمرشدين ومعالجين وبالتالي مساعدتهم، كما أن السيكودراما تساعد على الاستبصار، فالطفل المشكل من خلال جماعة الأطفال في السيكودراما يزداد وعيه بذاته ووعيه بسلوكه، فالجماعة تعمق وتصحح فكرة الطفل عن ذاته. كما ترى الباحثة أن استخدام السيكودراما كأسلوب إرشادي لا يعرض الأطفال إلى مشقة الاستبيانات والاختبارات وبذلك نبعده عن المناهج التقليدية والتي تسبب له الملل ولا تحقق له إشباعاته المختلفة وفي النهاية الحصول على نتائج غير موضوعية
وتعتبر مشكلات الطفولة من المشكلات الهامة التي أهتم بها الباحثين والتي تؤثر على حياة الطفل فيما بعد , ومن أهم هذه المشكلات مشكلة الخجل فهي من الظواهر السلبية والمرضية التي تؤثر على نمط العلاقات السائدة بين الأطفال فتصيبها بالوحدة النفسية والانطواء .
فالخجل يعتبر من المشكلات النفسية التي تفوق الفرد ( الطفل – المراهق – البالغ) عن تحقيق تفاعله الاجتماعي الناجح لما يتصف به الشخص الخجول بعدم البدء بالحديث أو الانسحاب من العديد من المواقف أو تفادي أي موقف اجتماعي . وقد أشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث التي اهتمت بالطفل إلى فاعلية أسلوب السيكودراما في تعديل الإضطرابات النفسية والسلوكية للأطفال وتحقيق قدراً أفضل من التوافق النفسي لديهم والتواصل .
إن من أهم مبررات اختيار أسلوب السيكودراما ليكون الأداة الإرشادية للتخفيف من حدة المشكلات السلوكية هو قدرة السيكودراما على التنفيس الانفعالي والمناقشة الجماعية فكثيراً من الأطفال لا يتكلمون بسهولة ووضوح عن مشكلاتهم الدفينة، أيضاً هناك بعض الأطفال من الصعب كسب ثقتهم خلال الإرشاد الفردي على سبيل المثال ولكن يمكن في ظل وجودهم مع جماعة أطفال السيكودراما أن نكسب ثقتهم كمرشدين ومعالجين وبالتالي مساعدتهم، كما أن السيكودراما تساعد على الاستبصار، فالطفل المشكل من خلال جماعة الأطفال في السيكودراما يزداد وعيه بذاته ووعيه بسلوكه، فالجماعة تعمق وتصحح فكرة الطفل عن ذاته. كما ترى الباحثة أن استخدام السيكودراما كأسلوب إرشادي لا يعرض الأطفال إلى مشقة الاستبيانات والاختبارات وبذلك نبعده عن المناهج التقليدية والتي تسبب له الملل ولا تحقق له إشباعاته المختلفة وفي النهاية الحصول على نتائج غير موضوعية
Other data
| Title | فاعلية السيكودراما لخفض مستوى الخجل في مرحلة الطفولة المتأخرة | Other Titles | The effectiveness of psychodrama to reduce the level of shame in late childhood | Authors | ريما أحمد عواد البراهيمي | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10533.pdf | 210.24 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.