دراسة الضغوط النفسية لدى المراهقين مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية

Abstract

ان الضغوط النفسية ظاهرة من ظواهر الحياة الانسانية التي تواجه الإنسان في حياته اليومية وتعتبر الضغوط النفسية شأنها شان معظم الظواهر النفسية مثل القلق والصراع والعدوان والاحباط وغيرها. وليس بالضرورة ان تكون الضغوط النفسية سلبية فالقليل منها يمثل دافعا للإنسان نحو الانجاز. وتنشأ الضغوط النفسية نتيجة المواقف التي تحدث فيها اضطرابات في التغيرات الفسيولوجية مما يؤدى إلى عدم كفاية الوظائف المعرفية كما تتضمن المواقف التي يحس بها الفرد بالفرق بين المتطلبات التي تطلب منه سواء كانت داخلية أو خارجية وبين قدراته وامكانياته. وتعلب المؤسسات الإيوائية دوراً هاماً في حماية المراهقين من الواقع في الانحراف .حيث تقوم هذه المؤسسات بتقديم الخدمات له ,ويعتبر المراهق داخل المؤسسات الإيوائية من أكبر فئات المجتمع حاجة حيث انهم حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية التي يتمتع بها كل مراهق سوى. نتيجة الظروف التي يمرون بها والتغلب على مشكلاته، وتوفير أفضل الاساليب الرعاية الممكنة لهم. وارتفاع عدد هؤلاء المراهقين المحرومين من الرعاية الاجتماعية والنفسية، ومحاولة هذه المؤسسات الإيوائية للقيام بدورها على اكمل وجه ممكن مشكلة الدراسة