"بلاغة الخطاب النفسي بين أبي تمام والبحتري في قضية عمود الشعر"

Abstract

استهدف هذا البحث التركيز على الجانب النفسي عند أبي تمام والبحتري في إطار خروج الأول عن عمود الشعر، وتمسك الآخر به في محاولة منهما لتفريغ المشاعر السلبية التي تسيطر عليهما، وذلك عن طريق استخدام وسائل بلاغية بأسلوب فني لغرض التأثير على المتلقي، وجذب انتباهه، وقد كانت نصوصهما الشعرية هي الأساس الذي يفصح عن هذه المعاني النفسية. وتتحدد تلك الوسائل البلاغية في استعانة الشاعرين بفن المبالغة التعويضية، كما اهتما بتوظيف الإيحاء الذي انقسم بدوره إلى: الإيحاء الإيقاعي، والإيحاء التعريضي، فضلًا عن التبادل بين الأساليب المختلفة، وهو (التبادل بين الصيغة الخبرية والصيغة الطلبية الإنشائية، وأيضًا التبادل الالتفاتي وهو الذي عني بالالتفات الضمائري، والالتفات الزمني. من ثم اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تشتمل على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة تعرض أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وقائمة المصادر والمراجع.