بلاغة الخطاب في مسرح علي أحمد باكثير
أحمد إبراهيم علي محمد;
Abstract
انطلق الباحث فى دراسة "بلاغة الخطاب في مسرح علي أحمد باكثير" من كون خطاب علي أحمد باكثير (1910 – 1969) كان مشغولًا بما يحدث حوله في مجتمعه وفي العالم أيضا - ولو شئنا الدقة انعكاس ما يحدث في العالم على مجتمعه الإسلامي والعربي - محاولا الإجابة عن أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية والوضع الراهن لجمهوره وقرائه، وقد كشف عن رأيه من خلال أقنعة مسرحية ومن خلال الهدف الذي سعت إليه الأعمال المسرحية.
وجاء خطاب علي أحمد باكثير المسرحي متنوعًا غنيًا؛ فقد استمد مصادره من ثقافة عالمية وثقافة عربية؛ وظهر لديه التوظيف التاريخي والديني والاجتماعي والسياسي، وقرأنا فى مسرحه نصوصًا تراجيدية وأخرى كوميدية وبينهما الملهاة تسخر من الذات والآخر، وفهمنا معه الإسقاط السياسي والخطابات المضمرة والمعلنة وغير ذلك من التقنيات التي جعلت خطابه متسعًا يتحدث عن الله والكون والإنسان، خاصة الإنسان العربي.
واستعان الباحث لتحليل الخطاب المسرحي عند علي أحمد باكثير بما تبثه السيمولوجية من أيقونات وإشارات ورموز، في محاولة للتعرف على الرسائل التي يود النص أن يرسلها، على أن يضعها في سياقها التاريخى والاجتماعى، والتعرف على مرجعية الخطاب ومصادره، واستفاد مما تقول به (التداولية) ولم يستبعد آليات الدرس الحجاجى أو النقد الثقافي.
وكشف خطاب علي أحمد باكثير أن جيله على كل المستويات - حتى على مستوى السرد متمثلا في نجيب محفوظ - كان يعاني أزمة في أصل الهوية، فالاحتلال الذي كان يفرض كلمته على الجميع دفع المصريين ليتساءلوا هل نحن عرب أم فراعنة؟ ولأن باكثير عربي يمني عاش في مصر ومات فيها فقد انتمى إلى كوننا عربًا وحاول في خطابه المسرحي أن يثبت ذلك.
سعت الدراسة التي جاءت في مقدمة وتمهيد تناول مسرح علي أحمد باكثير وعرج على المسرح العربي قبله وبعده، ثم ثلاثة أبواب هي (سياقات خطاب علي أحمد باكثير المسرحي وأقنعته، وبلاغة الحطاب القيمي في مسرح علي أحمد باكثير، وبلاغة الخطاب الإقناعي في مسرح على أحمد باكثير) إلى تحقيق عدد من الأهداف الفنية منها: الكشف عن طرق التفكير السائدة في الفترة التي عاش فيها علي أحمد باكثير وكتب نصوصه المسرحية، والكشف عن خطاب علي أحمد باكثير وتشكيل رؤية عامة لأبرز عناصره، وطرقه فى إقناع جمهوره والتأثير فيه، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف تعامل الباحث مع مسرحيات علي أحمد باكثير من زاويتين؛ الأولى باعتبارها خطابًا جماليًا، والثانية باعتبارها وثيقة.
وجاء خطاب علي أحمد باكثير المسرحي متنوعًا غنيًا؛ فقد استمد مصادره من ثقافة عالمية وثقافة عربية؛ وظهر لديه التوظيف التاريخي والديني والاجتماعي والسياسي، وقرأنا فى مسرحه نصوصًا تراجيدية وأخرى كوميدية وبينهما الملهاة تسخر من الذات والآخر، وفهمنا معه الإسقاط السياسي والخطابات المضمرة والمعلنة وغير ذلك من التقنيات التي جعلت خطابه متسعًا يتحدث عن الله والكون والإنسان، خاصة الإنسان العربي.
واستعان الباحث لتحليل الخطاب المسرحي عند علي أحمد باكثير بما تبثه السيمولوجية من أيقونات وإشارات ورموز، في محاولة للتعرف على الرسائل التي يود النص أن يرسلها، على أن يضعها في سياقها التاريخى والاجتماعى، والتعرف على مرجعية الخطاب ومصادره، واستفاد مما تقول به (التداولية) ولم يستبعد آليات الدرس الحجاجى أو النقد الثقافي.
وكشف خطاب علي أحمد باكثير أن جيله على كل المستويات - حتى على مستوى السرد متمثلا في نجيب محفوظ - كان يعاني أزمة في أصل الهوية، فالاحتلال الذي كان يفرض كلمته على الجميع دفع المصريين ليتساءلوا هل نحن عرب أم فراعنة؟ ولأن باكثير عربي يمني عاش في مصر ومات فيها فقد انتمى إلى كوننا عربًا وحاول في خطابه المسرحي أن يثبت ذلك.
سعت الدراسة التي جاءت في مقدمة وتمهيد تناول مسرح علي أحمد باكثير وعرج على المسرح العربي قبله وبعده، ثم ثلاثة أبواب هي (سياقات خطاب علي أحمد باكثير المسرحي وأقنعته، وبلاغة الحطاب القيمي في مسرح علي أحمد باكثير، وبلاغة الخطاب الإقناعي في مسرح على أحمد باكثير) إلى تحقيق عدد من الأهداف الفنية منها: الكشف عن طرق التفكير السائدة في الفترة التي عاش فيها علي أحمد باكثير وكتب نصوصه المسرحية، والكشف عن خطاب علي أحمد باكثير وتشكيل رؤية عامة لأبرز عناصره، وطرقه فى إقناع جمهوره والتأثير فيه، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف تعامل الباحث مع مسرحيات علي أحمد باكثير من زاويتين؛ الأولى باعتبارها خطابًا جماليًا، والثانية باعتبارها وثيقة.
Other data
| Title | بلاغة الخطاب في مسرح علي أحمد باكثير | Other Titles | Eloquence of the discourse for Ali Ahmed Bakthir theatre | Authors | أحمد إبراهيم علي محمد | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.