صعوبات التعلم النوعية "عسر القراءة" بين تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي بمركز "أبو تيج – أسيوط" مع تصميم برنامج علاجي لعينة من هؤلاء التلاميذ

Abstract

تكمن خطورة مشكلة صعوبات التعلم في انتشارها لدى قطاع عريض من الأطفال الذين يمثلون مستقبل الدول ومعيار تقدمها وعنوان رقيها، فهولاء التلاميذ يتمتعون بمستوى عادى وقد يكون مرتفعاً من حيث القدرات والإمكانيات الجسمية والعقلية ومع ذلك فمستواهم في التحصيل الدراسي لا يعبر عن قدراتهم العقلية التي يتمتعون بها ، كما أن "المرحلة الأبتدائية من أهم المراحل التعليمية التي تتوقف عليها عملية اكتساب المهارات المعرفية والفكرية ودعامة نجاح أهداف هذه المرحلة هو تعلم الطفل القراءة وإتقانه مهاراتها، فالقراءة هي باب الفكر والمعرفة".