المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى دراسة حالة على مدينة العبور باستخدام نظم المعلومات الجغرافية دراسة فى جغرافية العمران

Abstract

تتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة، وتعقبها خاتمة لعرض أهم النتائج والتوصيات التى توصلت إليها الطالبة، ثم قائمة المراجع، حيث يبدأ كل فصل بمدخل لشرح أهميته، وأهم ملامحه وعناصره والتقنيات والأساليب المستخدمة، وينتهي بخاتمة تتضمن أهم النقاط التى عالجها الفصل، والنتائج التى توصل إليها، وتتضمن الرسالة الفصول التالية: تناول الفصل الأول (مفاهيم ونماذج من المدن الجديدة) من حيث مفاهيم المجتمعات العمرانية والمدن الجديدة وتصنيفهما، كما تناول نشأة المدن الجديدة فى مصر، ثم عرض نماذج من المدن الجديدة والمدن الذكية على المستوى العالمي، وعلى المستوى المصري متمثلاً فى نموذج العاصمة الإدارية الجديدة كا أحد المدن الذكية. وناقش الفصل الثاني (المدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى) حيث تناول نشأة وتطور إقليم القاهرة الكبرى، ومخططاتها، ثم نشأة وتطور المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى وتصنيفها، والمدن الجديدة المقترحة فى المستقبل، كما تناول الفصل ضوابط ودوافع إنشاء المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى، وأخيراً التوزيع الجغرافي لأجيال المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى، وأسس التمييز بين تلك المدن الجديدة. وعالج الفصل الثالث (الخصائص العمرانية والسكانية للمدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى): حيث عرض مواقع ومواضع المدن الجديدة تبعاً لموقعها الجغرافي، كما تناول الفصل المخططات العامة للمدن الجديدة وتطورها، ثم القدرة الاستيعابية والخصائص السكانية بالمدن الجديدة، وأختتم الفصل بمناقسة موضوع التصنيف الوظيفي للمدن الجديدة بالإقليم. وناقش الفصل الرابع (نشأة مدينة العبور واتجاهات نموها العمراني وتركيبها الداخلي): حيث تناول نشأة وتطور مدينة العبور وأقسامها الإدارية، كما ركز على دراسة مخططات مدينة العبور خلال الفترة (1982- 2011)، والأهداف التخطيطية للمدينة، ثم مراحل النمو العمراني لمدينة العبور، واتجاهاته، والعوامل المؤثرة فيه حتى عام 2019 سواء كانت عوامل طبيعية، وعوامل بشرية، ثم دراسة بعض خصائص السكان والتركيب الإقتصادى، واختتم الفصل بدراسة التركيب الوظيفي واستخدام الأرض فى مدينة العبور. وحلل الفصل الخامس (مشكلات مدينة العبور واستراتيجيات التنمية الحضرية ومستقبلها) ودراسة تقييم مخططات مدينة العبور، ثم رصد المشكلات التخطيطية الحالية بمدينة العبور سواء رصدت أثناء الدراسة الميدانية أو من خلال تحليل نتائج استمارة الاستبيان، ثم دراسة إمكانات التنمية الحضرية ومقوماتها من التحليل البيئي الوصفي واختتم الفصل بموضوع مستقبل مدينة العبور حتى عام 2027 بوضع تصور عمراني مقترح للمدينة والتقديرات السكانية لها، مع تحديد المواقع المثلى لدفن النفايات الصحية كا أحد المشكلات البيئية التى يعانى منها سكان مدينة العبور فى الوقت الحالىي مستخدماً فى ذلك النمذجة الرقمية.