الفن الروائي عند ناصر عراق

Abstract

تتناول الدراسة الفن الروائي في أعمال عند ناصر عراق، وذلك من خلال قراءة وتحليل رواياته (أزمنة من غبار، من فرط الغرام، العاطل، تاج الهدهد، نساء القاهرة دبي، الأزبكية، والكومبارس). في التمهيد وقفت الدراسة على حياة ناصر عراق وأثر نشأته في تكونيه الأدبي والفني، وكشفت الدراسة عن مجالات أخرى اشتغل بها ناصر عراق مثل الصحافة والفن التشكيلي والمسرح قبل الخوض في مجال الرواية، وقد انعكست هذه الخبرات على أعماله الروائية. تناول الفصل الأول دراسة االشخصية الروائية في روايات ناصر عراق، وعرض لأنماطها المتنوعة، ما بين الشخصية المثقفة والشخصية المرهوبة والشخصية المغتربة وشخصية البغي، وطرق تقديمها ما بين الطريقة المباشرة عن طريق الراوي، والطريقة غير المباشرة مثل الحوار والمذكرات والتقديم بالإنابة والتقديم باللغة. في الفصل الثاني تناولت الدراسة الزمن الروائي عند ناصر عراق من خلال 3 محاور، الأول هو المفارقات السردية ممثلة في الاسترجاع والاستباق، والثاني هو السرعة السردية، والثالث هو التواتر. وفي الفصل الثالث تناولت الدراسة المكان الروائي في روايات ناصر عراق من خلال تقسيمين رئيسيين هما المكان المغلق والمكان المفتوح، ويشمل المكان المغلق البيت والسجن والمقهى، بينما يشمل المكان المفتوح الشارع والمدينة. أما الراوي الذي كان موضوع الفصل الرابع من هذه الدراسة؛ فقد جاء على ثلاثة أنماط هي: الراوي المتكلم المشارك، والراوي العليم الغائب، والراوي المتعدد، ومن ثم اختلفت زاوية النظر التي ينقل من خلالها كل راوٍ عناصر البناء السردي.